الفراغ العاطــــفي ..

الســلام عليكـــم ورحمــة الله وبــركاته



أهليــن وسهــلين../



عنـــدي مــوضع مرره حلــو وبنفس الوقــت مهــم جــدا..


لكــل بـنت/ولـد..


وخصوصــا بالـمجتـمع السعــودي..


القضيه هذي سوها على شكل ندوه بكليتة وحده من صديقاتي وصراحه كان الموضوع يستحق الحضور..


وبالنسبه لي أنا لفت نظري الموضوع وحبيت أنقله لكم..


عشـأن الكل يستفيد منــه..


وهــذا تلخيص الندوه..


الفــــراغ العـــاطفــي..


مـــاهــو الفــراغ العاطفي؟؟


أسبــابه؟؟


وطرق علاجــه؟؟




الفراغ العاطفي هو تلك الفجوة التي يشعر بها الفرد عندما لا يجد من يفيض عليه حنان ومشاعر تحسسه بأهميته وقمته الذاتيه وفي المقابل أيضا عندما يتلفت لمن حوله ولا يجد من يفضي له بما داخله من حب وعواطف طيبه ، سواء من حنان الأمومة ، الأبوة ، الأخوة ، أوالصداقة وغيرها..



اننا لا نبالغ عندما نقول اغلب فتياتنا وفتياننا يعانون من مشكلة الفراغ العاطفي وتعود اهم اسباب ذلك الى البيئة التي يقطنونها ، فاللوالدين دوراً اساسيا في هذه المسئلة ، فإذا ما تربو على العطف والحنان وانثيال الكثير من تلك العواطف الجياشة عليهن ، لن يفتقرن الى الحب وعليه نضمن سلامة عواطفهن .



الفـــراغ العاطفي..
وليس خيال بل هو واقع ملموس

نشاهده ونلمسه في مجتمعنا وفي كثير من المجتمعات



يترك الاب او الام فجوه كبيره بينهم وبين اطفالهم فجوه تولد شعور غير طبيعي في الاطفال وقد تكون عواقبه وخيمه والي يكبر الفجوه اذا كان الاب مشغول طوال اليوم والام لا تولي اهتمامها باطفالها

الطفل يحس ويشعر في من حوله يكفي انه الطفل او ما ينطق هي كلمة (بابا وماما) فالاب والام والابناء يعيشون في محيط واحد ان لم يملئه الواليدن بالعطف والحنان لاطفالهم فلقد باعدوا الطريق بينهم مما يجعلهم لايستطيعون فهم ابنائهم والاستمرام في تربيتهم تربيه صحيحه وليس دور الاب والام فقط بل الاخ والاخت والاقارب لهم دور كبير في كسب قلوب الاطفال حتى الكبار ليشعروا بالطمئنينه

ينطبق هذا الكلام على الجميع في كل محيط وكل انسان يحتاج الى عطف كالايتام والفقراء يحتاجون ان نبادلهم المشاعر ونحسسهم بوجودنا معهم لكي نكون قريبا من بعضنا البعض

تخيلوا ان العالم بلا عطف ولا حنان

سيكون عالم اخر



أسبـــــــاب الفــراغ العاطفي..؟


اسبابها هى تربيه واساليبها .. وللاسف الشديد معظم مجتمعاتنا الخليجيه تربي البنت بطريقه ناقصه حنان وعطف وكلها شدهـ مثلا حظن الام او الاب كلمه احبك تقال دائما بينهم تقبيل الام البنت ولو وهى كبيره والعكس ..كلمه جميله والمدح الكثير من الام والاب ليس فى الصغر انما فى الكبر(يعنى وحتى البنت وهى كبيره) وممكن يكون احد الاسباب الفراغ العاطفى هو حرمان الفتاه من الام او الاب ..



نتيجة حتمية للانعزالية وعدم اختلاط الفرد بابناء محيطه .كما ان العاطفة والزواج لايتوازيان في اغلب الاحيان وليس شرطا ان يرتهن الواحد بتواجد الاخر .بنظرة سريعة للواقع الاسري العالمي نحس ان العاطفة في الغالب تركت بيت الزوجية وانتقلت خارجه.ما يبين ان تاخر الزواج ليس سببا في فراغها .اد من الممكن صرف صبيبها في مجالات اخرى ان توفر الاستعداد لها.وتاكدي ان مد جسور التواصل والاحساس بالاخر رهين بحل المشكل .لان الزواج مقدما او مؤخرا قسمة ونصيب ليس بيد احد.لكن العاطفة من ملك القلوب ويمكن استثمارها حسب رغبة القلوب والله ولي دلك والقادر عليه



.........


بعــ الحلــول للقضــاء على فــراغ العــاطفه..


وحــده من البنات سألت سؤال ..


وبصـراحه عجبني ســؤالي وسجلته عــندي..


وهــو..


؟؟؟
هل يمكن أن تقدموا لنا حلاً لهذه المشكلة مع العاطفة، لهذه المهلكة التي أوردتنا الموارد وضيعتنا في دروب المتاهات؟



كــانت الأجــابه كالتالي..


أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا، وإذا راهقوا فهم أشد حاجة إليه، ويجب إيصاله لهم بطرق مختلفة.



ثانيا: فتح باب الحوار مع الشباب، والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن يكون ذلك بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل ما تعنيه هذه الكلمات، وقدوتنا في هذا معلمنا العظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حواره مع الشاب الذي قال له: "إئذن لي في الزنا قال: أتحبه لأمك قال: لا، قال:أتحبه لأختك قال: لا، وأخذ - صلى الله عليه وسلم - يسأله... وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه".



ثالثا: احترام مشاعر الأولاد وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطاءها حقها من جميع النواحي قدر الإمكان، الناحية العقلية والاجتماعية والنفسية ومحاولة سد حاجتهم فيها...



رابعا: التقرب إليهم، والتودد لهم، وملاطفتهم.



خامسا: احترام علاقاتهم، واختيار الصحبة لهم منذ الصغر بإحسان انتقاء الحي والمدرسة.



سادسا: الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير...



سابعا: الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم.



ثامنا: تكليفهم بأعمال محببة لهم، وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن في ذلك إعطاءهم للثقة في أنفسهم.



تاسعا: محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء، ومصارحتهم، والاستماع لحديثهم والإنصات له، وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم إفشاء أسرارهم بعد المصا]عاشراOأخذ استشارته بأحد الأمور بقصد إعطائه الفرصة للشعور بنموه العقلي والعاطفي.



أحد عشر: مشاورة الفتاة في سن الزواج إذا تقدم لها أحد الخاطبين؛ لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف.



اثنا عشر: إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال، وإعانتها ومساعدتها بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة، وإشعارها بأن سيكون لها مملكتها الخاصة بها قريباً بإذن الله تعالى.



ثالث عشر: الإكثار من الدعاء لهم دائما بحضورهم وفي غيابهم.



رابع عشر: عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم.



خامس عشر: العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض.



سادس عشر: إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛ لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت.



سابع عشر: إعطائهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية، وما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم.



ثامن عشر: حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة، دون التصريح لذلك وإنما باختيار الوسائل المناسبة، بإهدائه بعض ما يقرأ أو يسمع على أن يشتمل على تشويق لجذبه.



.........



كيف تشبع عواطف الأبنـــاء..؟؟


1- الحنان الأسري والأشباع العاطفي حين الطفوله من حق أولادنا,اذا راهقوا فهم أشد حاجه , ويجب إيصاله لهم بطرق مختلفه.


2- التقرب اليهم والتودد لهم وملاطفتهم.


3-الثناء عليهم أمام الاخرين<< قلت لأمي على هاذي النقطه قالت والله بعدين الناس يقولون هاذي ترزز بناتها وش يدل عليه..
يدل على تخلف المجتمع..سبب الثناء يكون من أجل رفع معنوياتهم والاحساس بقيمتهم.


4-تكليفهم باعمال محببه لهم,وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن في ذلك إعطائهم الثقه في أنفسهم.


5-محاولة جذبهم وأتخاذهم أصدقاء, ومصارحته, والأستماع لحديثهم والأنصات له وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم إفشاء أسرارهم بعد المصارحه.


6- إبعادهم بقدر الاستطاعه عن المثيرات الجنسيه والعاطفيه, لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صوره كانت.


7-حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الأجازه,دون التصريح لذلك وإنما باختيار الوسائل المناسبه ,باهدائه بعض مايسمع ويقرأ على أن يشتمل على تشويق لجذبه..


اخــرا ان شالله أستفدتوا من الموضع..

^.^