اهلا بك في منتدى Flower girls ان كنت لم تقم بتسجيل يمكنك التسجيل من هنا
اهلا بك في منتدى Flower girls ان كنت لم تقم بتسجيل يمكنك التسجيل من هنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شابان يعثرون على بنت في عمر الزهور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amoOoL
Admin
Admin
amoOoL


انثى عدد الرسائل : 387
العمر : 36
الموقع : مكان ماجابتني امي
العمل/الترفيه : اخصائيه اجتماعيه
المزاج : عااال العال
السٌّمعَة : 3
نقاط : 246
تاريخ التسجيل : 02/02/2009

شابان يعثرون على بنت في عمر الزهور Empty
مُساهمةموضوع: شابان يعثرون على بنت في عمر الزهور   شابان يعثرون على بنت في عمر الزهور Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2009 10:08 pm

قصه شبــان يعثرون على بنت في عمر الزهور--- أنظر ماذا فعلوا بهــا.....


كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء، كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( سوبربان )، وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق ركب كل منهما سيارته دون أن يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته، ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه، عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!! يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟


ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف، وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!!


بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب، كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً
فقال للسائق:قف؟ قف؟ صيد ثمين!!.
وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً، وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.


ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه، ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها، قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله، قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير، ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.


اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة، وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها، وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها، فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟


أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عندكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمسّ الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.


مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة، نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها، صاحت: إنه والدي !!


وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.


نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟


ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق ) ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.


عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم، وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه، وطلب منه اللقاء عند الوصول.


وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.


انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي غريبة عنك، وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما.


لم تمانع الفتاة أن تسلّم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها وهي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله، وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي.





في هذه القصة من العبر والفوائد الشيء الكثير، نوجزها فيما يلي:


1- أن من تربى على الأخلاق الحميدة لا بد وأن تظهر على أفعاله وأقواله.


2- أن الشكل الظاهر للمسلم قد لا يعطي الصورة الحقيقية لباطنه ( مع ما له من الأهمية في إثبات صدق الإتباع للنبي عليه الصلاة والسلام ).


3- أن من حفظ الله حفظه وحفظ ذريته وماله.


4- أن على المسلم أن يجير من استجار به وإن كان كافراً فكيف إذا كان مسلماً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://f111gl.own0.com
 
شابان يعثرون على بنت في عمر الزهور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: كشكول flower girls :: كـــانـ يــامـــكــانـ-
انتقل الى: